فطررررره
نعم إننى انثى باحثه عن اخ لم تلده أمى ليكون نافذه بوح لى فلم انصب له الشباك ولا القيت بصناره الشوق اليه ولا زينت حكايتى بمساحيق
الحب أمامه
لكننى في غفوه عقل وجدت نفسي امام طوفان من الحب لا يجرفني الا اليه
فأرسلت اليه اقول وانا اقف علي شفا حفره من الرحيل : ان الحب الذى يباغتنا فى منتصف طريق العمر كقاطع طريق يرعبنا
والشوق الذي يعصف بنا فى منتصف ليالى الفراق يرررعبنا
والفررراق الذي ينزل علينا كصاعقه سماويه يرعبنا
فأجبنى كيف جئت في هذاالوقت المرهق من العمر
كيف تسللت الى هذا القلب المنهك من الدنيا؟
الست أخي الذى لم تلده أمى
الست اختك التى لم ترضعها امك
الم تردد مواويل الاخوه بمناسبه وغير مناسبه لم
تحرص على الحديث عن إخوتنا في كل مجالس الحديث ؟
لم احدثك عنه بحب وشوق ولهفه وتحدثنى عنها بألم وحزن وانكسار
الم أخبرك أنى لن اعشق يوما سواه ورددت على انك لن تقترب يومامن سواها ؟
فمن ذا الذى اذاب جليد الفطرة بيني وبينك ووشم
جبين الاخوه بعار عاطفه غير مرغوبة...
وهل كان يتحتم ان تلدك أمي كى لا أقع فى حبك
هل كان يتحتم ان تنشربيانا في الرسميه بيانا له
الرسميه.. كي لا اتورط في عاطفه مرفوضه عقلياً
وإنسانياً وضميرياً
هل كان يتحتم على ان انمو معك. والعب معك وادرس معك والهو معك واكبر معك حتى تضع الفطره بينى وبينك حاجزاً فطرياً وإحساساً اخوياً
هل كان يتحتم ان اتحول الى امرأه من عجين كي
لا يصل صوت قلبك الي
ام اتحول الى قطعه حجر كي لا انصهر خجلا أمامك .. فيا اخي الذى لم تلده أمى..........
أتررررانى احببتك
جريمه بشعه ارتكبها قلبي في حق اخوتى لك وحق
إخوتك لى أني ابغض نفسي الان كثيراً
وأرفض نفسي كثيراً واستصغر نفسي آلآن كثيراً
واتساقط واتساقط من عينى كثيراً
كلما أغمضت عينى واستسلمت لخيالى تجري اليك
عاطفتي .. فماذا يجب علي الآن ان افعل بهذا الاحساس الذى لا ارغب فى الأحتفاظ به...
والذى احمله فى قلبي كطفل حفظته ينمو ويكبر
وكلمااضم يزداد شعوري يالذنب والندم
اخي انت.. كيف فعلها قلبي المجنون واسقطنى من أجنده النضج
أنثي جريحه في صحراء العمر انا
وأخشى ان يفعلها قلبك فيسقطك من عينيك كما اسقطنى قلبي
لنبتعد اذن لنتففن في الهروب بلا عوده . ولا وصل
ولا لقاء لنتجنب هذا الجنون الذى لا طاقه لعقولنا بها.. لنتجنب هذا الطيش الذى لا طاقه لنابه
لنتجنب هذا الانحراف الذى لا ذنب لسوانا به .....
ڤيكي البوشى
٨/٢٥ الاثنين
العاشرة مساء
نعم إننى انثى باحثه عن اخ لم تلده أمى ليكون نافذه بوح لى فلم انصب له الشباك ولا القيت بصناره الشوق اليه ولا زينت حكايتى بمساحيق
الحب أمامه
لكننى في غفوه عقل وجدت نفسي امام طوفان من الحب لا يجرفني الا اليه
فأرسلت اليه اقول وانا اقف علي شفا حفره من الرحيل : ان الحب الذى يباغتنا فى منتصف طريق العمر كقاطع طريق يرعبنا
والشوق الذي يعصف بنا فى منتصف ليالى الفراق يرررعبنا
والفررراق الذي ينزل علينا كصاعقه سماويه يرعبنا
فأجبنى كيف جئت في هذاالوقت المرهق من العمر
كيف تسللت الى هذا القلب المنهك من الدنيا؟
الست أخي الذى لم تلده أمى
الست اختك التى لم ترضعها امك
الم تردد مواويل الاخوه بمناسبه وغير مناسبه لم
تحرص على الحديث عن إخوتنا في كل مجالس الحديث ؟
لم احدثك عنه بحب وشوق ولهفه وتحدثنى عنها بألم وحزن وانكسار
الم أخبرك أنى لن اعشق يوما سواه ورددت على انك لن تقترب يومامن سواها ؟
فمن ذا الذى اذاب جليد الفطرة بيني وبينك ووشم
جبين الاخوه بعار عاطفه غير مرغوبة...
وهل كان يتحتم ان تلدك أمي كى لا أقع فى حبك
هل كان يتحتم ان تنشربيانا في الرسميه بيانا له
الرسميه.. كي لا اتورط في عاطفه مرفوضه عقلياً
وإنسانياً وضميرياً
هل كان يتحتم على ان انمو معك. والعب معك وادرس معك والهو معك واكبر معك حتى تضع الفطره بينى وبينك حاجزاً فطرياً وإحساساً اخوياً
هل كان يتحتم ان اتحول الى امرأه من عجين كي
لا يصل صوت قلبك الي
ام اتحول الى قطعه حجر كي لا انصهر خجلا أمامك .. فيا اخي الذى لم تلده أمى..........
أتررررانى احببتك
جريمه بشعه ارتكبها قلبي في حق اخوتى لك وحق
إخوتك لى أني ابغض نفسي الان كثيراً
وأرفض نفسي كثيراً واستصغر نفسي آلآن كثيراً
واتساقط واتساقط من عينى كثيراً
كلما أغمضت عينى واستسلمت لخيالى تجري اليك
عاطفتي .. فماذا يجب علي الآن ان افعل بهذا الاحساس الذى لا ارغب فى الأحتفاظ به...
والذى احمله فى قلبي كطفل حفظته ينمو ويكبر
وكلمااضم يزداد شعوري يالذنب والندم
اخي انت.. كيف فعلها قلبي المجنون واسقطنى من أجنده النضج
أنثي جريحه في صحراء العمر انا
وأخشى ان يفعلها قلبك فيسقطك من عينيك كما اسقطنى قلبي
لنبتعد اذن لنتففن في الهروب بلا عوده . ولا وصل
ولا لقاء لنتجنب هذا الجنون الذى لا طاقه لعقولنا بها.. لنتجنب هذا الطيش الذى لا طاقه لنابه
لنتجنب هذا الانحراف الذى لا ذنب لسوانا به .....
ڤيكي البوشى
٨/٢٥ الاثنين
العاشرة مساء