يحكى أنه في قرية صغيرة، كان يسكن فيها رجل فقير، مصدر رزقه الوحيد هو الزبدة التي تصنعها زوجته في شكل كرة وزنها واحد كيلوجرام و التي يبيعها لبقال القرية.
في أحد الأيام، شك صاحب المحل في وزن هذه الكرات، لأنه وضع فيه الثقة أكثر من مرة، فقام بوزنها، فوجد الواحدة تزن 900 جرام، فغضب كثيرا من الفقير عندما حضر الفقير في اليوم الثاني، قابله صاحب المحل بغضب شديد و وصفه بأنه غشاش و أنه لن يشتري منه الزبدة بعد اليوم لأنها أقل من الكيلو بـ100 جرام.
حينها حزن الفقير و وضع يديه على وجهه برهة، ثم قال لصاحب المحل :
”نحن يا سيدي لا نملك ميزانا، و لكني إشتريت منك كيلوغرام من السكر و جعلته لي مثقال أزن به الزبدة”.
هكذا الحياة، كما تدين تدان، والميزان الذي تزن به
للناس، سيأتي يوما يزن به الله لك
في أحد الأيام، شك صاحب المحل في وزن هذه الكرات، لأنه وضع فيه الثقة أكثر من مرة، فقام بوزنها، فوجد الواحدة تزن 900 جرام، فغضب كثيرا من الفقير عندما حضر الفقير في اليوم الثاني، قابله صاحب المحل بغضب شديد و وصفه بأنه غشاش و أنه لن يشتري منه الزبدة بعد اليوم لأنها أقل من الكيلو بـ100 جرام.
حينها حزن الفقير و وضع يديه على وجهه برهة، ثم قال لصاحب المحل :
”نحن يا سيدي لا نملك ميزانا، و لكني إشتريت منك كيلوغرام من السكر و جعلته لي مثقال أزن به الزبدة”.
هكذا الحياة، كما تدين تدان، والميزان الذي تزن به
للناس، سيأتي يوما يزن به الله لك